١ - يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ثم جعلناك على شريعة من الآمر فاتبعها ... [٤٥: ١٧ - ١٨].
الجمل ٤: ١١٤.
٢ - وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون [٣: ١١١].
في البحر ٣: ٣١: «هذا استئناف إخبار أنهم لا ينصرون أبدًا، ولم يشرك في الجزاء فيجزم؛ لأنه ليس مترتبًا على الشرط، بل التولية مترتبة على المقاتلة».
٣ - وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك [٥: ٤٣].
في البحر ٣: ٤٩٠: «وهذه الجملة مستأنفة، أي ثم هم يتولون بعد، وهي إخبار من الله تعالى بتوليهم» جعلها الزمخشري معطوفة على {يحكمونك}. الكشاف ١: ٣٤٠.
(ثم) للزمان المتراخي
١ - كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ... [٢: ٢٨]
في الكشاف ١: ٦٠: «فإن قلت: لم كان العطف الأول بالفاء والإعقاب بثم؟ قلت: لأن الإحياء الأول قد تعقب الموت بلا تراخ، فأما الموت فقد تراخى عن الإحياء والإحياء الثاني كذلك متراخ عن الموت إن أريد به النشور تراخيا ظاهرا،