للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلمة التراخي دلت على تباين المنزلتين دلالتها على تباين الوقتين: منزلة الاستقامة على الخير مباينة لمنزلة الخير نفسه، لأنها أعلى منها وأفضل.

الكشاف ٢: ٤٤٣، البحر ٦: ٢٦٦ أخذ كلام الزمخشري.

٣ - لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق [٢٢: ٣٣]

(ثم) للتراخي في الوقت فاستعيرت للتراخي في الأحوال. الكشاف ٣: ٣٣، البحر ٦: ٣٦٨.

٤ - أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ... [٢٨: ٦١]

(ثم) لتراخي حال الإحضار عن حال التمتيع، لا لتراخي وقته.

الكشاف ٣: ١٧٥. أخذه أبو حيان من غير أن ينسبه. البحر ٧: ١٢٧.

٥ - لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا [٣٢: ٦٠]

في الكشاف ٣: ٢٤٧: «الجلاء عن الأوطان كان أعظم عليها من جميع ما أصيبوا به، فتراخت حاله عن حال المعطوف عليه» أخذه في البحر ٧: ٢٥١، والنهر ص ٢٤٩.

٦ - الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى [٨٧: ١٢ - ١٣]

في الكشاف ٢٠٤: «الترجح بين الموت والحياة أفظع من الصلى، فهو متراخ عنه في مراتب الشدة». نقله في البحر من غير نسبة ٨: ٤٥٩.

كما نجد أبا حيان ينقل كلام ابن عطية في إفادة (ثم) الاستبعاد ولا يتبعه باعتراض وذلك في قوله تعالى: {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون}. ٦: ٦٤.

في البحر ٤: ١٥٠: «قال ابن عطية: عطف بثم التي تبين قبح فعلهم، أي ثم بعد معرفتكم بهذا كله وتحققه أنتم تشركون».

<<  <  ج: ص:  >  >>