في الروض الأنف ١٩١:١: «قد أملينا في إعراب هذه الآية نحوًا من كراسة، وذكرنا ما وهم فيه الزجاج من إعرابها، حيث جعل (أحصى) أسمًا في موضع رفع على خبر المبتدأ و (أمدًا) تمييز. وهذا لا يصح، لأن التمييز هو الفاعل في المعنى، فإذا قلت: أيهم أعلم أبًا، فالأب هو العالم، وكذلك إذا قلت: أيهم أفره عبدًا، فالعبد هو الفاره؛ فيلزم على قوله إذًا أن يكون الأمد فاعلاً بالإحصاء وهذا محال، بل هو مفعول و (أحصى) فعل ماض، وهو الناصب له».
١ - فالله خير حافظًا [٦٤:١٢]
في الكشاف ٤٨٥:٢ - ٤٨٦: «حافظًا: تمييز، كقولك: هو خيرهم رجلاً، ولله دره فارسًا. وتجوز أن يكون حالاً، وقرئ (حفظًا) وقرأ الأعمش: (فالله خير حافظ)، وقرأ أبو هريرة:(فالله خير الحافظين)».
قرئ (حفظًا) وهما منصوبان على التمييز. البيان ٤٢:٢
وفي العكبري ٢٩:٢: «حافظًا: تمييز، ومثل هذا يجوز إضافته، وقيل: هو حال.