للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤١ - ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا [١٢:١٨]

في الروض الأنف ١٩١:١: «قد أملينا في إعراب هذه الآية نحوًا من كراسة، وذكرنا ما وهم فيه الزجاج من إعرابها، حيث جعل (أحصى) أسمًا في موضع رفع على خبر المبتدأ و (أمدًا) تمييز. وهذا لا يصح، لأن التمييز هو الفاعل في المعنى، فإذا قلت: أيهم أعلم أبًا، فالأب هو العالم، وكذلك إذا قلت: أيهم أفره عبدًا، فالعبد هو الفاره؛ فيلزم على قوله إذًا أن يكون الأمد فاعلاً بالإحصاء وهذا محال، بل هو مفعول و (أحصى) فعل ماض، وهو الناصب له».

١ - فالله خير حافظًا [٦٤:١٢]

في الكشاف ٤٨٥:٢ - ٤٨٦: «حافظًا: تمييز، كقولك: هو خيرهم رجلاً، ولله دره فارسًا. وتجوز أن يكون حالاً، وقرئ (حفظًا) وقرأ الأعمش: (فالله خير حافظ)، وقرأ أبو هريرة: (فالله خير الحافظين)».

قرئ (حفظًا) وهما منصوبان على التمييز. البيان ٤٢:٢

وفي العكبري ٢٩:٢: «حافظًا: تمييز، ومثل هذا يجوز إضافته، وقيل: هو حال.

ويقرأ (حفظًا) وهو تمييز لا غير».

الفاعل في المعنى

١ - فهي كالحجارة أو أشد قسوة [٧٤:٢]

٢ - ومن أحسن من الله صبغة [١٣٨:٢]

٣ - والذين آمنوا أشد حبًا لله [١٦٥:٢]

٤ - لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعًا [١١:٤]

٥ - وساء سبيلاً [٢٢:٤]

٦ - فساء قرينًا [٣٨:٤]

٧ - ذلك خير وأحسن تأويلاً [٥٩:٤]

٨ - لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا [٦٦:٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>