للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا [٣٦:١٨]

منقلبا: تمييز محول عن المبتدأ. البحر ١٢٦:٦

٥ - ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا [٦٩:١٩]

عتيا: تمييز محول عن المبتدأ، تقديره: أيهم هو عتوه أشد علي الرحمن وفي الكلام حذف تقديره: فيلقيه في أشد العذاب البحر ٢٩:٦

٦ - إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ [٩٠:٣]

كفرا: تمييز منقول من الفاعل، المعني: ثم ازداد كفرهم. البحر ٥١٩:٢

٧ - وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا [٨٠:٦]

ب- لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا [٩٨:٢٠]

ج- وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا [٨٩:٧]

علما: تمييز محول عن الفاعل، والأصل: وسع علم ربي كل شيء. البحر ١٧٠:٤، ٣٤٤

قرئ (وسع) لما ثقل تعدي الفعل إلي مفعولين، فنصبهما معا علي المفعولية، لأن المميز فاعل في المعني، كما تقول في خاف زيد عمرا: خوفت زيدا عمرا، فترد بالنقل ما كان فاعلا مفعولا. الكشاف ٨٦:٣، البحر ٢٧٧:٦

٨ - مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا [٢٤:١١]

مثلا: تمييز، وقال ابن عطية: يجوز أن يكون حالا. وفيه بعد.

والظاهر التمييز وأنه منقول من الفاعل، وأصله: هل يستوي مثالهما. البحر ٢١٤:٥

٩ - قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا [٣٠:١٢]

حبا: تمييز منقول من الفاعل، كقوله: ملأت الإناء ماء، أصله: ملأ الإناء الماء، وأصل هذا: شغفها حبه. البحر ٣١٠:٥

١٠ - إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا [٣٧:١٧]

<<  <  ج: ص:  >  >>