للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في البيان ٢١١:١: «دينا: منصوب من وجهين:

أحدهما: أن يكون منصوبا لأنه مفعول (يبتغ) ويكون (غير) منصوبا علي الحال.

الثاني: أن يكون منصوبا علي التمييز»

وفي البحر ٥١٧:٢:انتصب (دينا) علي التمييز لغير، لأن (غير) مبهمة، ففسرت بدين، كما أن (مثلا) مبهمة، فتفسر أيضا، وهذا كقولهم: لنا غيرها إبلا وشاء.

وقيل: (دينا) مفعول، و (غير) منصوب علي الحال، لأنه لو تأخر كان نعتا.

وقيل: دينا بدل من (غير)». العكبري نفس الإعراب السابق

٢ - قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا [١٦٤:٦]

في البيان ٣٥٢:١: «(غير الله) منصوب لأنه مفعول (أبغي) و (ربا) منصوب علي التمييز، والتقدير: أبغي غير الله من رب، فحذف (من) فانتصب علي التمييز».

تمييز أو حال. الجمل ١١٦:٢

٣ - قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا [١٤٠:٧]

في البيان ٣٧٣:١: «(غير الله) منصوب علي الحال، لأن صفة النكرة إذا تقدمت انتصبت علي الحال وقيل: (إلأها) منصوبا علي التفسير». البحر ٣٧٩:٤

٤ - أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا [١١٤:٦]

في البيان ٣٣٦:١: «(أفغير الله) منصوب بأبتغي. و (حكما) منصوب من وجهين:

أحدهما: علي الحال.

والثاني: علي التمييز». البحر ٢٠٩:٤، العكبري ١٤٥:١

٥ - وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا [١٠٩:١٨]

<<  <  ج: ص:  >  >>