١ - يومئذ، أي من يصرف عنه عذاب يومئذ، فحذف المضاف، و {يومئذ} مبني على الفتح.
٢ - ضمير يرجع إلى العذاب، و {يومئذ} ظرف ليصرف أو للعذاب أو حال من الضمير. العكبري ١: ١٣٣.
وفي الكشاف ٢: ١٠: «(من يصرف عنه) العذاب».
٢ - فضرب بينهم بسور له باب [٥٧: ١٣]
يجوز أن يكون نائب الفاعل بسور، وهو الظاهر أو الياء زائدة.
ويجوز أن يكون الظرف. الجمل ٤: ٢٨٣.
٣ - وحيل بينهم وبين ما يشتهون [٣٤: ٥٤]
وفي البحر ٧: ٢٩٤ - ٢٩٥: «قال الحوفي: الظرف قائم مقام اسم ما لم يسم فاعله، ولو كان على ما ذكر لكان مرفوعًا، كما في قراءة:{لقد تقطع بينكم} لا يقال: لما أضيف إلى مبنى، وهو الضمير بني فهو في موضع رفع، كما قال بعضهم في قوله: وإذا ما مثلهم بشر.
إنه في موضع رفع لإضافته إلى الضمير، وإن كان مفتوحًا، لأنه قول فاسد، يجوز أن تقول: مررت بغلامك، وقام غلامك الفتح، وهذا لا يقوله أحد، والبناء لأجل الإضافة إلى مبني ليس مطلقًا، بل له مواضع، وما يقول قائل ذلك في قول الشاعر:
وقد حيل بين العير والنزوان
فإنه نصب (بين) وهي مضاف إلى معرب.
وإنما يخرج ما ورد من نحو هذا على أن القائم مقام الفاعل هو ضمير المصدر الدال عليه (وحيل) هو، أي الحول: ولكونه أضمر لم يكن مصدرًا مؤكدًا، فجاز