للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا

وإنما يريد إغتماض ليلة أرمد، فنصب ليلة إنما على المصدر، لا على الظرف، لأنه لم يرد، ألم تغتمض عيناك في ليلة أرمد، وإنما أراد:

ألم تغتمض عيناك من الشوق والأسف اغتمضا مثل اغتماض ليلة رمد العين.

ولو سمي الفاعل على هذا التقدير لنيل نزل النازل الملائكة، فنصب الملائكة انتصاب المصدر فإن قيل: فما معنى نزل نزول الملائكة، حتى يصح لك تقديره مثبتًا ثم تحذفه؟

فإنه على قولك: هذا نزول منزول، وهذا صعود مصعود، وهذا ضرب مضروب».

٤٣٦ - وآمنوا بما نزل على محمد [٤٧: ٢]

قرأ زيد بن علي وابن مقسم {نزل} بالبناء للفاعل، والأعمش {أنزل} معدى، بالهمزة، وقرئ {نزل} ثلاثيًا. البحر ٨: ٧٣.

٤٣٧ - فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال [٤٧: ٢٠]

قرأ زيد بن علي {أنزلت} وذكر بالبناء للفاعل ونصب ما بعدهما. البحر ٨: ٨١.

٤٣٨ - فإذا نزل بساحتهم [٣٧: ١٧٧]

{نزل} ابن مسعود. ابن خالويه: ١٢٨.

٤٣٩ - لا يضل ربي ولا ينسى [٢٠: ٥٢]

قرأ السلمي ببناء الفعلين للمفعول. البحر ٦: ٢٤٨، ابن خالويه: ٨٧.

٤٤٠ - ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها [٢: ١٠٦]

{تنسها} بالبناء للمفعول سعيد بن المسيب. ابن خالويه: ٩.

٤٤١ - يوم ينفخ في الصور [٢٠: ١٠٢]

أبو عمرو بنون العظمة مفتوحة مبنيًا للفاعل، والنافخ إسرافيل، الباقون بالياء المضمومة وفتح الفاء مبنيًا للمفعول ونائب الفاعل الجار والمجرور. الإتحاف: ٣٠٧، النشر ٢: ٣٢٢، البحر ٦: ٢٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>