لم يؤنث الفعل للفصل ولأن تأنيث الفاعل غير حقيقي. العكبري ١: ١٤٢.
١١ - ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة [٨: ٥٠]
الظاهر أن الملائكة فاعل {يتوفى} ويدل عليه قراءة ابن عامر (تتوفى) وقيل: الفاعل ضمير الله والملائكة مبتدأ والجملة حالية. البحر ٤: ٥٠٦، العكبري ٢: ٥، الكشاف ٢: ٢٢٩.
١٢ - وقال نسوة في المدينة [١٢: ٣٠]
{نسوة} على أنه جمع تكسير يجوز ألا تلحق التاء إذ تقول قامت الهنود وقام الهنود. البحر ٥: ٢٩٩ - ٣٠٠.
١٣ - كذبت قوم نوح المرسلين [٢٦: ١٠٥]
القوم: مؤنث مجازي ويصغر قويمة فلذلك جاء كذبت قوم نوح وقيل قوم مذكر وأنث لأنه في معنى الجماعة والأمة. البحر ٧: ٣٧.
١٤ - وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط ... [٢٢: ٤٢ - ٤٣]
أسند الفعل بعلامة التأنيث من حيث أراد الأمة والقبيلة. البحر ٦: ٣٧٦.
١٥ - ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم [٢٤: ٦]
قرئ (ولم تكن) بالتاء وقراءة الجمهور بالياء وهي الفصيحة لأنه إذا كان العامل مفرغًا لما بعد إلا وهو مؤنث فالفصيح أن يقول: ما قام إلا هند وأما ما قامت إلا هند فأكثر أصحابنا يخصه بالضرورة وبعض النحويين يجيزه في الكلام على قلة. البحر ٦: ٤٣٣.
١٦ - إن كانت إلا صيحة واحدة [٣٦: ٢٩، ٥٣]
صيحة بالرفع كان تامة وكان الأصل ألا تلحق التاء لأنه إذا كان الفعل سندا