للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ - قد جاءكم بصائر من ربكم [٦: ١٠٤]

لم يؤنث الفعل للفصل ولأن تأنيث الفاعل غير حقيقي. العكبري ١: ١٤٢.

١١ - ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة [٨: ٥٠]

الظاهر أن الملائكة فاعل {يتوفى} ويدل عليه قراءة ابن عامر (تتوفى) وقيل: الفاعل ضمير الله والملائكة مبتدأ والجملة حالية. البحر ٤: ٥٠٦، العكبري ٢: ٥، الكشاف ٢: ٢٢٩.

١٢ - وقال نسوة في المدينة [١٢: ٣٠]

{نسوة} على أنه جمع تكسير يجوز ألا تلحق التاء إذ تقول قامت الهنود وقام الهنود. البحر ٥: ٢٩٩ - ٣٠٠.

١٣ - كذبت قوم نوح المرسلين [٢٦: ١٠٥]

القوم: مؤنث مجازي ويصغر قويمة فلذلك جاء كذبت قوم نوح وقيل قوم مذكر وأنث لأنه في معنى الجماعة والأمة. البحر ٧: ٣٧.

١٤ - وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط ... [٢٢: ٤٢ - ٤٣]

أسند الفعل بعلامة التأنيث من حيث أراد الأمة والقبيلة. البحر ٦: ٣٧٦.

١٥ - ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم [٢٤: ٦]

قرئ (ولم تكن) بالتاء وقراءة الجمهور بالياء وهي الفصيحة لأنه إذا كان العامل مفرغًا لما بعد إلا وهو مؤنث فالفصيح أن يقول: ما قام إلا هند وأما ما قامت إلا هند فأكثر أصحابنا يخصه بالضرورة وبعض النحويين يجيزه في الكلام على قلة. البحر ٦: ٤٣٣.

١٦ - إن كانت إلا صيحة واحدة [٣٦: ٢٩، ٥٣]

صيحة بالرفع كان تامة وكان الأصل ألا تلحق التاء لأنه إذا كان الفعل سندا

<<  <  ج: ص:  >  >>