في أكثر اللغات خالصًا أقروا الطاء بحاله، إيذانا بقلة الحفل بما عرض من البدل».
٨ - قل لا أجد فيما أوحى إلي محرما على طاعم يطعمه [٦: ١٤٥].
قرأ الباقر (يطعمه) بتشديد الطاء وكسر العين، والأصل يطتعمه، أبدلت تاؤه طاء وأدغمت فيها فاء الكلمة.
إبدال الثاء فاء
فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون [٣٦: ٥١].
قرئ (من الأجداف) بالفاء بدل الثاء. البحر ٧: ٣٤١.
بدال الثاء ذالا
وترى كل أمة جاثية ... [٤٥: ٢٨].
في البحر ٨: ٥٠: «وقرئ (جاذية) بالذال، والجذو أشد اسيتفاء من الجثو، لأن الجاذي هو الذي يجلس على أطراف أصابعه».
البحر ٨: ٥٠.
إبدال الهمزة لامًا
فأما الزبد فيذهب جفاء ... [١٣: ١٧].
في ابن خالويه ٦٦: «فيذهب (جفالا) باللام، رؤبة بن العجاج. قال أبو حاتم: ولا يقرأ بقراءته لأنه كان يأكل الفأر».
وفي البحر ٥: ٣٨٢: «قرأ رؤبة (جفالا) باللام بدل الهمزة من قولهم: جفلت الريح السحاب: إذا حملته وفرقته.
قال أبو حاتم: ولا يقرأ بقراءة رؤبة لأنه كان يأكل الفأر، بمعنى أنه كان أعرابيًا جافيًا، وعن أبي حاتم أيضًا: لا تعتبر قراءة الأعراب في القرآن».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute