للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعلى الأول: روى أن الملائكة كانت بعمائم صفر. . . فبفتح الواو معلمن. وبكسرها معلمين أنفسهم أو خيلهم.

وعلى القول الثاني: وهو السوم، فمعنى مسومين بكسر الواو سوموا خيلهم، أي أعطوها من الجري والجولان للقتال، وأما بفتح الواو، فيصح هذا المعنى، أي سومهم الله تعالى، بمعنى أنه جعلهم يجولون ويجرون للقتال.

٧ - لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون [١٦: ٦٢].

في النشر ٢: ٣٠٤: «واختلفوا في (مفرطون) فقرأ المدنيان بكسر الراء. وقرأ الباقون بفتحها، وشددها أبو جعفر، وخففها الباقون».

الإتحاف ٢٧٩، غيث النفع ١٤٨، الشاطبية ٢٣٥.

وفي البحر ٥: ٥٠٦: «نافع وأكثر أهل المدينة (مفرطون) بكسر الراء، من أفرط، أي متجاوزون الحد في معاصي الله. وباقي السبعة. . . بفتح الراء من أفرطته إلى كذا: قدمته، معدى بالهمزة من فرط إلى كذا تقدم إليه. وقال ابن جبير: مفرطون: مخلفون متروكون في النار، من أفرطت فلانًا خلفي: إذا خلفته ونسيته. . .

وقرأ أبو جعفر (مفرطون) مشددًا، أي مقصرون ومضيعون، وعنه أيضًا فتح الراء وشدها من فرطته المعدى بالتضعيف من فرط بمعنى تقدم».

الكشاف ٢: ٦١٤، ابن خالويه ٧٣.

٨ - وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع [٦: ٩٨].

في النشر ٢: ٦٢٠: «واختلفوا في (فمستقر) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح بكسر القاف. وقرأ الباقون بفتحها، واتفقوا على فتح الدال من (فمستودع) لأن المعنى: أن الله أودعه فهو مفعول».

غيث النفع ٨٤، الشاطبية ١٩٨.

وفي البحر ٤: ١٨٨: «قرأ الجمهور بفتح القاف، جعلوه مكانًا أي موضع استقرار. . . أو مصدر، أي فاستقرار واستيداع. ولا يكون (مستقر) اسم مفعول، لأنه لا يتعدى فعله، فيبنى منه اسم المفعول».

٩ - أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين [٣: ١٢٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>