للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الكشاف ٤: ٢٨: «المشارب: جمع مشرب، وهو إما مصدر أي شرب أو موضع الشراب».

وفي البحر ٧: ٣٤٧: «المشارب: جمع شرب، وهو إما مصدر أي شرب أو موضع الشرب».

٢١ - فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم [١٩: ٣٧]

في الكشاف ٣: ١٧: «أي من شهودهم هول الحساب والجزاء في يوم القيامة، أو من مكان الشهود هم فيه، وهو الموقف، أو من وقت الشهود، أو من شهادة ذلك اليوم عليهم، وأن تشهد عليهم الملائكة والأنبياء وألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بالكفر وسوء الأعمال، أو من مكان الشهادة أو وقتها».

وفي البحر ٦: ١٩٠: «مشهد: مفعل من الشهود، وهو الحضور، أو من الشهادة، ويكون مصدرًا وزمانًا ومكانًا، فمن الشهود يجوز أن يكون المعنى: من شهود هول الحساب والجزاء في يوم القيامة، وأن يكون من مكان الشهود فيه، وهو الموقف، وأن يكون من وقت الشهود.

ومن الشهادة يجوز أن يكون المعنى: من شهادة ذلك اليوم وأن تشهد عليهم الملائكة والأنبياء وألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بالكفر، وأن يكون من مكان الشهادة وأن يكون من وقت الشهادة».

النهر ١٨٨ - ١٨٩.

٢٢ - ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير [٢: ١٢٦]

= ٢٣.

ب- فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا [٤: ٩٧]

= ٤.

ج- قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار ... [١٤: ٣٠]

في البحر ١: ٣٧٣: «المصير: مفعل من صار يصير، فيكون للزمان والمكان، وأما المصدر فقياسه (مفعل) بفتح العين؛ لأن ما كسرت عين مضارعه فقياسه ما ذكرناه، لكن النحويين اختلفوا فيما كانت عينه ياء من ذلك على ثلاثة مذاهب:

أحدها: أنه كالصحيح؛ فيفتح في المصدر، ويكسر في الزمان والمكان.

الثاني: أنه مخير فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>