للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما حمل الخليل الحيوان على أنه من مضاعف الياء، وأن الواو فيه بدل من الياء، لأنه من الحياة، ومعنى الحياة موجود في قولهم: الحيا للمطر). . . .

وفي البحر ١٥٨:٧: (والحيوان والحياة بمعنى واحد، وهو عند الخليل وسيبويه مصدر حيى والمعنى لهي دار الحياة المستمرة التي لا تنقطع. وقيل: الحيوان: الحي، كأنه أطلق على الحي اسم المصدر).

٢ - شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن [١٨٥:٢]

في الكشاف ٢٢٦:٢: (الرمضان: مصدر رمض: إذا احترق، فأضيف إليه الشهر وجعل علمًا ومنع الصرف للعلمية والألف والنون كما قيل: ابن داية للغراب).

وفي البحر ٢٦:٢: (يحتاج في تحقيق أنه مصدر إلى صحة نقل، لأن (فعلانًا) ليس مصدر فعل المتعدى، إلا أن يشذ والأولى أن يكون مرتجلاً).

٣ - ولا يجرمنكم شنآن قومٍ أن صدوكم عن المسجد الحرام [٢:٥]

(ب) ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا [٨:٥]

في المفردات: (شنآن قوم: أي بغضهم).

وفي الكشاف: ٥٩٢:٢ (الشنآن: شدة البغض).

وفي سيبويه ٢١٨:٢: (وأكثر ما يكون (الفعلان) في هذا الضرب، ولا يجيء فعله يتعدى الفاعل إلا أن يشذ شيء، نحو: شنئته شنآنًا).

وفي البحر ٤١٠:٣: (الشنآن: البغض، وهو أكثر مصادر شنيء. . . وهو ستة عشر وزنًا وهي أكثر ما حفظ لفعل من المصادر).

وفي البحر ٤٢٢:٣: (والأظهر في الفتح أن يكون مصدرًا وقد كثر مجيء المصدر على (فعلان) وجوزوا أن يكون وصفًا, و (فعلان) في الأوصاف موجود، نحو قولهم: حمار قطوان أي عسير السير، وتيس عدوان: كثير العدو، وليس في الكثرة كالمصدر).

المصدر على (فَعَلان)

١ - ولا يجرمنكم شنآن قومٍ أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا [٢:٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>