وواو الضمير ساكنة فحذفت الياء لالتقاء الساكنين وهذا تعليل شذوذ».
٢ - وإذا قيل لهم تعالوا ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون [٤: ٦١].
في المحتسب ١: ١٩١: «ومن ذلك قراءة الحسن فيما رواه عنه قتادة: {تعالوا} بضم اللام.
قال أبو الفتح: وجه ذلك أنه حذف اللام من تعاليت استحسانا وتخفيفا، فلما زالت اللام من (تعالى) ضمت لام (تعال) لوقوع واو الجمع بعدها ... ونظير ذلك في حذف اللام استخفافا قولهم: ما باليت به بالة، وأصلها بالية ...».