للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وواو الضمير ساكنة فحذفت الياء لالتقاء الساكنين وهذا تعليل شذوذ».

٢ - وإذا قيل لهم تعالوا ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون [٤: ٦١].

في المحتسب ١: ١٩١: «ومن ذلك قراءة الحسن فيما رواه عنه قتادة: {تعالوا} بضم اللام.

قال أبو الفتح: وجه ذلك أنه حذف اللام من تعاليت استحسانا وتخفيفا، فلما زالت اللام من (تعالى) ضمت لام (تعال) لوقوع واو الجمع بعدها ... ونظير ذلك في حذف اللام استخفافا قولهم: ما باليت به بالة، وأصلها بالية ...».

وانظر الكشاف ١: ٥٢٥ - ٥٢٦، والبحر ٣: ٢٨٠.

فعموا وصموا ... [٥: ٧١].

الأولى مخففة والثانية مشددة، وتخفيفهما معا وتشديدهما معا لحن. يث النفع ٨٦.

الفعل ناقص أو أجوف

١ - إن الذين آمنوا والذين هادوا [٢: ٦٢].

في المحتسب ١: ٩١: «ومن ذلك قراءة أبي السمال {والذين هادوا} بفتح الدال.

قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون (فاعلوا) من الهداية أي راموا أن يكونوا أهدى من غيرهم».

أي مال بعضهم إلى بعض. البحر ١: ٢٤١، ابن خالويه ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>