{لترؤن} بالهمز، حكى عن أبي عمرو والحسن. ابن خالويه ١٧٩.
قراءات الإسناد
١ - وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا [٤: ١٣٥].
في النشر ٢: ٢٥٥: «اختلفوا في {تلووا} فقرأ ابن عامر وحمزة {تلوا} بضم اللام وواو ساكنة بعدها. وقرأ الباقون بإسكان اللام، وبعدها واوان، أولاهما مضمومة والأخرى ساكنة».
الإتحاف ١٩٥، غيث النفع ٧٨، الشاطبية ١٨٦.
وفي البحر ٣: ٣٧١: «وقرأ جماعة في الشاذ وابن عامر وحمزة {وإن تلوا} بضم اللام وواو واحدة، ولحن بعض النحويين قارئ هذه القراءة. قال: لا معنى للولاية هنا؛ وهذا لا يجوز، لأنها قراءة متواترة في السبع، ولها معنى صحيح وتخريج حن.
قيل: هي من الولاية، أي وإن ليتم إقامة الشهادة أو أعرضتم عنها، والولاية على الشيء هو الإقبال عليه، وقيل: هو من اللي، وأصله:(تلؤوا) أبدلت الواو المضمومة همزة، ثم نقلت حركتها إلى الهمزة وحذفت قال الفراء والزجاج وأبو علي والنحاس: استثقلت الحركة على الواو، فألقيت على اللام وحذفت إحدى الواوين لالتقاء الساكنين».
في معاني القرآن ١: ٢٩١: «وقوله {وإن تلووا} وتلوا، وقد قرئتا جميعا ونرى الذين قالوا (تلو) أرادوا (تلؤوا) فيهمزون الواو لانضمامها، ثم يتركون