في النشر ٢: ٤٠١ - ٤٠٢:«واختلف عن قنبل في {أن رآه استغنى} فروى مجاهد وابن شنيود وأكثر الرواه عنه: {رآه} بقصر الهمزة من غير ألف.
إلا أن ابن مجاهد غلط قنبلا، ورد الناس على ابن مجاهد في ذلك بأن الرواية إذا ثبتت وجب الأخذ بها، وإن كانت حجمتها في العربية ضعيفة».
غيث النفع ٢٨٦، الشاطبية ٢٩٧، الإتحاف ٤٤١.
وفي البحر ٨: ٤٩٣: «وينبغي أن لا يغلطه، بل يتطلب له وجها، وقد حذفت الألف في نحو من هذا قال:
وصانى العجاج فيما وصني
يريد: وصاني، فحذف الألف، وهي لام الفعل، وقد حذفت في مضارع (رأى) في قولهم: أصاب الناس جهد ولو تر أهل مكة؛ وهو حذف لا ينقاس، لكن إذا صحت الرواية به وجب قبوله، والقراءات على لغة العرب قياسها وشاذها».