١ - ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ... [٢: ١٥٠].
في الجمل ١: ١٢٢: «قد جوزوا إعمال ما بعد الفاء فيما قبلها، فيكون (من حيث) متلعقًا بول، لكن لا مساغ لاجتماع الواو والفاء، فالوجه أنه متعلق بمحذوف عطف عليه ول، أي من حيث خرجت افعل ما أمرت به فول».
٢ - وإياي فارهبون ... [٢: ٤٠].
انتصب (إياي) بفعل محذوف، تقديره: وإياي ارهبوا، وحذف لدلالة ما بعده عليه. البحر ١: ١٧٥.
وفي الجمل ١: ٤٧: «الفاء فيها وجهان: أحدهما أنها جواب أمر مقدر تقديره: تنبهوا فارهبون، وهو نظير قولهم: زيدا فاضرب، أي تبنه فاضرب زيدا، ثم حذف (تنبه) فصار: فأضرب زيدا، ثم قدم المفعول إصلاحا للفظ.