للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢ - اقترانها بلا إن سبقت بنفي، ولم يقصد المعية كقوله تعالى: {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [٣٤: ٣٧].

٣ - اقترانها بلكن كقوله تعالى: {ولكن رسول الله} [٣٣: ٤٠].

٤ - عطف العام على الخاص: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات} [٧١: ٢٨].

٥ - عطف الخاص على العام: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح} [٣٣: ٧].

٦ - عطف الشيء على مرادفه: {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} [١٢: ٨٦]. {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} [٢: ١٥٧]. {لا ترى فيها عوجا ولا أمتا} [٢٠: ١٠٧]. من المغني ٢: ٣١ - ٣٢.

أ- إذا قلت: ادخلوا الأول والآخر والصغير والكبير - فالرفع، لأن معناه: ادخلوا كلكم، فهذا لا يكون إلا مرفوعا، ولا يكون بالواو؛ لأن الفاء تجعل شيئا بعد شيء. المقتضب ٣: ٢٧٢.

ب- ألا ترى أنك تقول: مررت بزيد أخيك وصاحبك، فتدخل الواو على حد قولك: زيد العاقل الكريم، وكذلك زيد العاقل والكريم. ولو قلت: العاقل فالكريم، أو العاقل ثم الكريم - لخبرت أنه استوجب شيئًا بعد شيء. المقتضب ٣: ٢٧٢.

ج- عطف الاسمية على الفعلية وبالعكس يجوز بالواو فقط دون سائر حروف العطف، نقله ابن جني عن أبي علي في «سر الصناعة». الأشباه والنظائر ٢: ٩٧.

د- ليس في التوابع ما يتقدم على متبوعه إلا المعطوف بالواو؛ لأنها لا ترتب. قاله ابن هشام في تذكرته. الأشباه ٢: ٩٨.

هـ- الواو تستعمل في مواضع لا يسوغ فيها الترتيب، نحو قولك: اختصم زيد وعمرو، وتقاتل بكر وخالد، فالترتيب هنا ممتنع، لأن الخصام والقتال لا يكون من واحد، ولذلك لا يقع هاهنا من حروف العطف إلا الواو، ابن يعيش ٨: ٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>