عاد الضمير مفردًا على (كل) المقطوعة عن الإضافة في قوله تعالى:
١ - وكلا ضربنا له الأمثال ... [٢٥: ٣٩].
٢ - فكلا أخذنا بذنبه ... [٢٩: ٤٠].
روعي لفظ (كل) ثم روعي معناها في قوله تعالى:
١ - كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا ... [٢: ٢٨٥].
راعى المعنى في قوله:{وقالوا سمعنا وأطعنا}.
أبو السعود ١: ٢٠٩، الجمل ٢: ٢٣٨.
٢ - فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا [٢٩: ٤٠].
٣ - وكل أتوه داخرين ... [٢٧: ٨٧].
في البحر ٧: ١٠٠: «قرأ قتادة (أتاه) فعلا ماضيًا مسندا لضمير كل على لفظها وجمع {داخرين} على معناها».
وصف (كل) المضافة
ذكر سيبويه في كتابه ١: ٢٧١ أن (كل) المضافة توصيف وذكر ثلاثة شواهد وصفت فيها (كل) وقال في صفحة ٢٧٣ إن (كل، وبعض) المقطوعين عن الإضافة لا يوصفان ولا يوصف بهما.
وقال المبرد في المقتضب ٤: ٣٨٧: «ونظير ذلك: كل رجل ظريف في الدار أن جعلت «ظريفا» نعتًا للرجل وإن جعلته لكل رفعت فقلت: كل رجل ظريف في الدار».