للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفى الإصحاح الثالث عشر ما يلي:

(سكن إبراهيم أرض كنعان (١) وقال الرب: ارفع عينيك وانظر في الموضع الذي أنت فيه شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا، إن جميع الأرض الذي أنت ترى، لك أعطها ولنسلك إلى الأبد، وجعل نسلك كتراب الأرض) (٢).

وفى الإصحاح السابع عشر يقول الرب لإبراهيم:

(اقيم عهدى بينى وبينك وبين نسلك من بعدك في أجيالهم عهدًا أبديًا، لأكون إلهًا لك ولنسلك من بعدك، وأعطى لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك، كل أرض كنعان ملكًا أبديًا).

وفى الإصحاح الخامس عشر تحدد التوراة الأرض التي هي ملك وحق أبدى لليهود، وفيها يخاطب الرب إبراهيم عليه السلام: (لنسلك أعطى هذه الأرض، من نهر مصر إلى النهر الكبير (الفرات)). ويقول الرب تعالى ليعقوب (٣) عليه السلام: (يستعبد لك شعوبك وتسجد لك قبائل، كن سيدًا لأخوتك، وليسجد لك بنو أمك، ليكن لاعنوك ملعونين ومباركوك مباركين).

وتذكر التوراة أن يعقوب عليه السلام نام يومًا عند بئر سبع وحاران في أرض فلسطين، فرأى اللَّه تعالى فقال له: (أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحاق، الأرض التي أنت مضطجع عليها أعطها لك ولنسلك، ويكون


(١) أرض كنعان: الأراضى التي يقطها العرب أبناء كنعان.
(٢) أي واجعل نسلك وهم اليهود كثيرين كتراب الأرض.
(٣) يعقوب عليه السلام هو (اسرائيل) وإليه ينتسب اليهود الإسرائيليون إلى أبيهم يعقوب (اسرائيل) وأبيهم الأول إبراهيم عليه السلام.

<<  <   >  >>