٣٤٣٤ - عن عمَّارِ بن ياسرٍ قال:"قدِمْتُ على أهلي وقد تَشَقَّقتْ يَدَاي فخَلَّقوني بزعفرانَ، فغدوْتُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فسلَّمتُ عليهِ فلم يردَّ عليَّ، وقال: "اذهبْ فاغسلْ هذا عنك".
قوله: "فخلَّقوني"؛ أي: اجعلوا شيئًا من الزعفران في شقوق يدي للمداواة.
* * *
٣٤٣٦ - عن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: كانَ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - سُكَّةٌ يتطَّيبُ منها.
قوله: "سُكَّة". و (السُّكَّة)(١): معجون من أنواع الطَّيب.
* * *
٣٤٣٧ - وعن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُكثِرُ دَهْنَ رأسِه وتسريحَ لحيتِه، ويُكثِرُ القِناعَ، كأنَّ ثوبَه ثوبُ زيَّاتٍ.
قوله: "وتسريح لحيته".
و (التسريح): الترجيل، وقد ذكر في أول هذا الباب.
"القناع": خِرقة تُلقَى على الرأس لتتوقَّى العِمامة من الدُّهن.
"الزيَّات": بائع الزيت، وهو دُهن معروف.
* * *
٣٤٣٨ - عن أمِّ هانئٍ قالت: قدِمَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - علينا بمكَّةَ قَدْمةً
(١) جاء على هامش "ش": "والسُكُّ بالضم: نوع من الطَّيب عربي، قاله الجوهري، والسُّكَّة: قطعة منه".