للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- وفي رواية: «أنه غزا مع أَبي بكر، قال: فبيتنا المشركين، وكان شعارنا: أمت، قال: فقتلت سبعة أبيات بيدي، فنفلني أَبو بكر امرأة من بني فزارة، من أحسن العرب، فقدمت بها، فلقيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: هب لي المرأة، قلت: يا رسول الله، والله لقد أعجبتني، وما كشفت لها عن ثوب، ثم لقيته بعد ذلك في السوق، فقال: يا سلمة، هب لي المرأة، لله أَبوك، قلت: هي لك يا رسول الله، فأخذها فبعث بها إلى مكة، ففادى بها أسرى من المسلمين، كانوا في أيدي المشركين، وكانت لها أم عندهم» (١).

- وفي رواية: «غزونا مع أَبي بكر هوازن، على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنفلني جارية من بني فزارة، من أجمل العرب، عليها قشع لها، فما كشفت لها عن ثوب حتى أتيت المدينة، فلقيني النبي صَلى الله عَليه وسَلم في السوق، فقال: لله أَبوك، هبها لي، فوهبتها له، فبعث بها، ففادى بها أسارى من أسارى المسلمين، كانوا بمكة» (٢).

- وفي رواية: «غزونا مع أَبي بكر هوازن، على عهد النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأتينا

⦗٣٨٧⦘

ماء لبني فزارة، فعرسنا، حتى إذا كان عند الصبح، شنناها عليهم غارة، فأتينا أهل ماء، فبيتناهم، فقتلناهم تسعة، أو سبعة، أبيات» (٣).

- وفي رواية: «أمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم علينا أبا بكر، فغزونا ناسا من المشركين، فبيتناهم، نقتلهم، وكان شعارنا تلك الليلة: أمت، أمت.

قال سلمة: فقتلت بيدي تلك الليلة سبعة أهل أبيات من المشركين» (٤).


(١) اللفظ للنسائي (٨٦١٢).
(٢) اللفظ لابن ماجة (٢٨٤٦).
(٣) اللفظ لابن ماجة (٢٨٤٠).
(٤) اللفظ لأبي داود (٢٦٣٨).