للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ـ قال مالك (١) (١٥٦٦): عن ابن شهاب، أنه قال: كان بين إسلام صفوان، وبين إسلام امرأته، نحو من شهر (٢).

⦗٣١٩⦘

• أَخرجه مالك (٣) (١٥٦٨) عن ابن شهاب؛

«أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام، وكانت تحت عكرمة بن أبي جهل، فأسلمت يوم الفتح، وهرب زوجها عكرمة بن أبي جهل من الإسلام، حتى قدم اليمن، فارتحلت أم حكيم، حتى قدمت عليه باليمن، فدعته إلى الإسلام، فأسلم، وقدم على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عام الفتح، فلما رأه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وثب إليه فرحا، وما عليه رداء، حتى بايعه، فثبتا على نكاحهما ذلك».

«مُرسَل»، ومختصر على قصة أم حكيم (٤).

• وأخرجه عبد الرزاق (١٠١٩٥ و ١٩٤١٠ و ١٩٨٥٢) قال: أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْري؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كنى صفوان بن أُمية، وهو يومئذ مشرك، جاءه على فرس، فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: انزل أبا وهب» (٥).

«مُرسَل» أيضا ومختصر.

• وأخرجه مالك (٦) (١٥٦٧) قال: قال ابن شهاب: ولم يبلغنا أن امرأة هاجرت إلى الله ورسوله، وزوجها كافر مقيم بدار الكفر، إلا فرقت هجرتها بينها وبين زوجها، إلا أن يقدم زوجها مهاجرا قبل أن تنقضي عدتها. مختصر (٧).


(١) وهي رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (١٥٤٨)، وسويد بن سعيد (٣٣٧).
(٢) أخرجه ابن سعد ٦/ ١١٠، والبيهقي ٧/ ١٨٦.
(٣) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (١٥٤٩)، وسويد بن سعيد (٣٣٧).
(٤) أخرجه ابن سعد ٦/ ٨٦، والبيهقي ٧/ ١٨٧.
(٥) لفظ (١٠١٩٥).
(٦) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (١٥٥٠)، وسويد بن سعيد (٣٣٧ م).
(٧) أخرجه البيهقي ٧/ ١٨٧.