- قال التِّرمِذي: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن كثير بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرَّحمَن، عن عَدي بن حاتم، أنه سأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أي الصدقة أفضل؟ فقال: خدمة عبد في سبيل الله، أو ظل فسطاط، أو طروقة فحل في سبيل الله.
سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟
فقال: رواه عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن كثير بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرَّحمَن، أن عَدي بن حاتم سأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مرسل.
ورواه الوليد بن جميل الفلسطيني، عن القاسم أبي عبد الرَّحمَن, عن أَبي أُمامة.
قال محمد: ولا أعرف أحدا روى عن الوليد بن جميل، غير يزيد بن هارون، وهاشم بن القاسم، والوليد بن جميل مقارب الحديث. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير»(٤٩٢ و ٤٩٣).
- وقال أَبو حاتم الرازي: الوليد بن جميل شيخ، يروي عن القاسم أحاديث منكرة. «الجرح والتعديل» ٩/ ٣
⦗٦٨⦘
- وقال أَبو حاتم الرازي: مطرح بن يزيد، ليس بالقوي، هو ضعيف الحديث، يروي أحاديث ابن زحر، عن علي بن يزيد، فلا أدري من علي بن يزيد، أو منه. «الجرح والتعديل» ٨/ ٤٠٩.
- رواه معاوية بن صالح، عن كثير بن الحارث، عن القاسم أبي عبد الرَّحمَن، عن عَدي بن حاتم الطائي، وسلف في مسند عَدي بن حاتم، رضي الله عنه.