للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأخذت عليهم به الحجة؟ قال: بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم، قال: فلم يعملون إذا يا رسول الله؟ قال: من كان الله عز وجل خلقه لواحدة من المنزلتين يهيئه لعملها، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: {ونفس وما سواها. فألهمها فجورها وتقواها}» (١).

أخرجه أحمد (٢٠١٧٨) قال: حدثنا صفوان بن عيسى. و «مسلم» ٨/ ٤٨ (٦٨٣٢) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: حدثنا عثمان بن عمر. و «ابن حِبَّان» (٦١٨٢) قال: أخبرنا علي بن الحسين بن سليمان، بالفسطاط، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجُوزجاني، قال: حدثنا عثمان بن عمر.

كلاهما (صفوان، وعثمان) عن عَزرة بن ثابت، عن يحيى بن عُقَيل، عن يحيى بن يَعمَر، عن أبي الأسود الديلي، فذكره (٢).

- في رواية أحمد: «ابن يعمر» لم يُسَمِّه.


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (١٠٩٢٠)، وتحفة الأشراف (١٠٨٧٠)، وأطراف المسند (٦٧٤٦).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٨٨١)، وابن أبي عاصم (١٧٤)، والطبراني ١٨/ (٥٥٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٨٣).