للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٦٨٠). وابن ماجة (٤٠٨١) قال: حدثنا محمد بن بشار. و «أَبو يَعلى» (٥٢٩٤) قال: حدثنا أَبو خيثمة.

ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وابن بشار، وأَبو خيثمة) عن يزيد بن هارون، قال: حدثنا العوام بن حوشب، قال: حدثني جبلة بن سحيم، عن مؤثر بن عفازة (١)، عن عبد الله بن مسعود، قال:

«لما كان ليلة أسري برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لقي إبراهيم، وموسى، وعيسى، فتذاكروا الساعة، فبدؤوا بإبراهيم، فسألوه عنها، فلم يكن عنده منها علم، ثم سألوا موسى، فلم يكن عنده منها علم، فرد الحديث إلى عيسى ابن مريم، فقال: قد عهد إلي فيما دون وجبتها، فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله، فذكر خروج الدجال، قال: فأنزل فأقتله، فيرجع الناس إلى بلادهم، فيستقبلهم يأجوج ومأجوج، وهم من كل حدب ينسلون، فلا يمرون بماء إلا شربوه، ولا بشيء إلا أفسدوه، فيجأرون إلى الله، فأدعو الله أن يميتهم، فتنتن الأرض من ريحهم، فيجأرون إلى الله، فأدعو الله، فيرسل السماء بالماء، فيحملهم، فيلقيهم في البحر، ثم تنسف الجبال، وتمد الأرض مد الأديم، فعهد إلي متى كان ذلك، كانت الساعة من الناس، كالحامل التي لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها».

قال العوام: ووجد تصديق ذلك في كتاب الله تعالى: {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون} (٢).

- لم يقل ابن مسعود: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم» (٣).


(١) تصحف في طبعة دار المأمون إلى: «مؤثر بن غفارة»، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (٥٢٧٣).
(٢) اللفظ لابن ماجة.
(٣) المسند الجامع (٩٤٣٨)، وتحفة الأشراف (٩٥٩٠).
والحديث؛ أخرجه الشاشي (٨٤٥ و ٨٤٧ و ٨٤٨).