للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٨٩١٣ - عن مؤثر بن عفازة، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«لقيت ليلة أسري بي: إبراهيم، وموسى، وعيسى، قال: فتذاكروا أمر الساعة، فردوا أمرهم إلى إبراهيم، فقال: لا علم لي بها، فردوا الأمر إلى موسى، فقال: لا علم لي بها، فردوا الأمر إلى عيسى، فقال: أما وجبتها فلا يعلمها أحد إلا الله، ذلك وفيما عهد إلي ربي، عز وجل، أن الدجال خارج، قال: ومعي قضيبان، فإذا رآني ذاب، كما يذوب الرصاص، قال: فيهلكه الله، حتى إن الحجر والشجر ليقول: يا مسلم، إن تحتي كافرا، فتعال فاقتله، قال: فيهلكهم الله، ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم، قال: فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج، وهم من كل حدب ينسلون، فيطؤون بلادهم، لا يأتون على شيء إلا أهلكوه، ولا يمرون على ماء إلا شربوه، ثم يرجع الناس إلي، فيشكونهم، فأدعو الله عليهم، فيهلكهم الله ويميتهم، حتى تجوى الأرض من نتن ريحهم، قال: فينزل الله، عز وجل، المطر فتجرف أجسادهم، حتى يقذفهم في البحر ـ قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ذهب علي هاهنا شيء لم أفهمه، كأديم، وقال يزيد بن هارون: ثم تنسف الجبال، وتمد الأرض مد الأديم, ثم رجع إلى حديث هُشيم قال: ـ ففيما عهد إلي ربي، عز وجل، أن ذلك إذا كان كذلك، فإن الساعة كالحامل المتم، التي لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادها ليلا، أو نهارا».

أخرجه أحمد (٣٥٥٦) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا العوام، عن جبلة بن سحيم، عن مؤثر بن عفازة، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (٩٤٣٨)، وأطراف المسند (٥٧٣٩).
والحديث؛ أخرجه الشاشي (٨٤٦).