- قلنا: إِسناده ساقط؛ زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك، أبو يحيى، متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (١٩٤٧١).
- وقال ابن أبي حاتم: قال أبي: هذا خطأ رواه يعقوب الإسكندراني، عن أبي حازم، عن عبد الله بن بولا، عن رجل من المهاجرين، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهذا أشبه، وزكريا لزم الطريق.
قلت: ما حال زكريا هذا؟ قال: ليس بقوي. «علل الحديث»(١٨٢٣ و ١٨٨٤) نحوه.
- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ٣/ ٥١٨، في مناكير عبد الحميد بن سليمان، وقال: تابعه زكريا بن منظور، وهو دونه.
- وقال ابن طاهر المقدسي: حديث: لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء.
رواه عبد الحميد بن سليمان، عن أبي حازم، عن سهل، وعبد الحميد ليس بثقة. «ذخيرة الحفاظ»(٤٦٠٧).