للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- كتاب الزُّهد

٤٧٧٩ - عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال:

«كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بذي الحليفة، فإذا هو بشاة ميتة، شائلة برجلها، فقال: أترون هذه هينة على صاحبها؟ فوالذي نفسي بيده، للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها قطرة أبدا» (١).

- وفي رواية: «لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء» (٢).

أخرجه ابن ماجة (٤١١٠) قال: حدثنا هشام بن عمار، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، ومحمد الصباح، قالوا: حدثنا أَبو يحيى، زكريا بن منظور. و «التِّرمِذي» (٢٣٢٠) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد الحميد بن سليمان.

كلاهما (زكريا بن منظور، وعبد الحميد بن سليمان) عن أبي حازم سلمة بن دينار، فذكره (٣).

⦗١٤٢⦘

قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوجه.


(١) اللفظ لابن ماجة.
(٢) اللفظ للترمذي.
(٣) المسند الجامع (٥١٣٩)، وتحفة الأشراف (٤٦٧٥ و ٤٦٩٩).
والحديث؛ أخرجه الروياني (١٠٥٩)، والطبراني (٥٨٤٠ و ٥٩٢١)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٩٨١ و ٩٩٨٢)، والبغوي (٤٠٢٧).