غضب الخيل على اللّجم، فرفعه كما رفع بعضهم. الظباء على البقر. (٢) قال سيبويه في الكتاب (١/ ٢٨١): «ومن العرب من يرفع الديار كأنه يقول تلك ديار فلانة». (٣) هو أبو الأسود كما في الكتاب (١/ ٢٩٦). (٤) البيت من الطويل وهو في ديوان أبي الأسود (ص ٦٥). الشرح: «المضيق» مكان الضيق وصدره في الديوان: ولمّا رآني مقبلا قال مرحبا وقبل البيت: جزى الله ربّ الناس خير جزائه ... أبا ماعز من عامل وصديق قضى حاجتي بالحق ثم أجازها ... بصدق وبعض القوم غير صديق والمعنى: يذكر أبا ماعز وهو عامل كان لعبيد الله بن زياد على جند نيسابور، وكان صديقا لأبي الأسود فقصده فأكرمه وألطفه وأحسن جائزته. الشاهد فيه: على رفع «مرحب» واديك مبتدأ وخبره: مرحب، وغير مضيق: وصف لمرحب وهو كقولك: ألا واسع واديك، ومن روي: ألا مرحبا نصبه بإضمار فعل وجعل واديك مبتدأ وغير مضيق خبره، راجع ابن السيرافي (١/ ٧٢: ٧٣) والأعلم (١/ ١٤٩)، والهمع (١/ ١٦٩) وهو بكامله في الدرر (١/ ١٤٥). (٥) انظر الكتاب (١/ ٢٩٦) والهمع (١/ ١٦٩). (٦) انظر ابن يعيش (٢/ ٢٩) والهمع (١/ ١٦٩). (٧) الكتاب (١/ ٢٩٦). (٨) هذا البيت من الطويل وقائله كما في الكتاب (١/ ٢٩٥) طفيل الغنوي وهو في ديوانه (ص ١٩). الشرح: «السّهب» سبخة بين الحمتين والمضياعة تبيض بها النعام، و «الميمون»: المبارك، والنقيبة: الطبيعة، والمعنى: يرثى رجلا دفن بالسّهب، ويروي: ميمون الخليقة. والشاهد: رفع «أهل» و «مرحب» بتقدير مبتدأ، أي: هذا أهل ومرحب، انظر ابن يعيش (٢/ ٢٩)، والهمع (١/ ١٦٩) والدرر (١/ ١٤٥).