(٢) سورة البقرة: ٣٤، وانظر في القراءة المحتسب: (١/ ٧١). قال ابن جني: وهذا ضعيف عندنا. (٣) هو زيد بن علي بن أحمد بن محمد بن عمران بن أبي بلال أبو القاسم العجلي الكوفي شيخ العراق، إمام حاذق ثقة، قرأ على عبد الله بن عبد الجبار والحسين بن جعفر اللحياني وكثيرين، وقرأ عليه بكر بن شاذان وأبو الحسن الحمامي وأحمد بن الصقر. توفي زيد ببغداد سنة (٣٥٨ هـ). انظر ترجمته في غاية النهاية: (١/ ٢٩٨). (٤) هو يزيد بن القعقاع المخزومي بالولاء المدني من التابعين، كان مولى أم سلمة زوج النبي صلّى الله عليه وسلّم، وكان أحد القراء العشرة، وعرف بالقارئ فقد كان يقرئ الناس في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد أخذ القراءة عن عبد الله بن عباس وأبي هريرة وروى عنه نافع بن أبي نعيم، كان ثقة قليل الحديث من المفتين والمجتهدين، رؤي في المنام بعد وفاته على صورة حسنة، فقال للذي رآه: بشر أصحابي وكل من قرأ قراءتي أن الله قد غفر لهم وأجاب فيهم دعوتي. توفي بالمدينة سنة ١٣٢ على أصح الآراء وللدكتور علي محمد فاخر كتاب كبير في توجيه قراءات الثلاثة بعد السبعة نحويّا وصرفيّا. انظر ترجمته في (وفيات الأعيان: ٧/ ٢٧٤، غاية النهاية في طبقات القراء: ٢/ ٣٨٢، الأعلام ٩/ ٣٤١). (٥) سورة البقرة: ١٠٦ وأولها: ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها والقراءة المذكورة لورش. (٦) سورة الأنعام: ٣٩ وأولها: وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ ... إلخ. (٧) انظر: شرح التسهيل (١/ ٥٣، ٥٤).