(٢) سبق ذكر حكمه في هذا التحقيق فقال: الضرب الأول: إذا استوى الاسم والخبر في رتبة التعريف فالحكم أنه يجوز أن يجعل أيهما شئت الاسم والآخر الخبر نحو كان زيد أخا عمرو. قالوا لأن المجهول إنما هو النسبة وحظ كل منهما في النسبة واحد. الضرب الثاني: ألا يستويا في رتبة التعريف وحينئذ الاختيار جعل الأعرف منهما الاسم والأقل تعريفا الخبر نحو كان زيد صاحب الدار. (٣) سبق ذكر ذلك أيضا في هذا التحقيق فقال: إذا كان المخاطب يعلم أحدهما ويجهل الآخر فإن المعلوم يجعل الاسم والمجهول يجعل الخبر، فيقال: كان زيد أخا عمرو إذا قدرت أن المخاطب يعلم زيدا ولا يعلم أنه أخو عمرو، فإن قدرته يعلم أخا عمرو ولا يعلم أن اسمه زيد، قلت: كان أخو عمرو زيدا.