وهذا المذهب معروف عن علي بن الجعد عفا الله عنه، فقد روى الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٣/٢٨٦-٢٨٧/تحقيق بشار عواد) عن أبي هاشم زياد بن أيوب قال: كنت عند علي بن الجعد، فسألوه عن القرآن؟ فقال: القرآن كلام الله، ومن قال: مخلوق، لم أعنفه. قال أبو هاشم: فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل، فقال: ما بلغني عنه أشد من هذا! (٢) روى البخاري عنه في مواضع من "صحيحه" منها رقم (٥٣) و (١٠٦) و (١١٧٩) ، وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (٣/١٤٨) : «وفي هامش "الزهرة" بخط ابن طاهر: روى عنه البخاري ثلاثة عشر حديثًا» . (٣) تقدمت ترجمته في رقم (٨٠) . [٢٤٠] هذا النص ليس في "الملخص". (٤) القائل هو: أبو الحسن الدارقطني، وقول علي بن المديني روى نحوه ابن عدي في "الكامل" (٥/٢١٣) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/٣٦٥) عن ابن معين. (٥) تقدمت ترجمته في رقم (١١٦) . (٦) تقدمت ترجمته في رقم (١٧١) . (٧) تقدمت ترجمته في رقم (٢٣٩) . (٨) هو: شبابة بن سَوَّار، أبو عمرو، المدائني الفَزَاري، ولد سنة ثلاثين ومئة، وتوفي سنة أربع أو خمس أوست ومئتين. ⦗٢٢١⦘ ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٤/٣٧٠) ، و"الجرح والتعديل" (٤/٣٩٢) ، و"الكامل في الضعفاء" (٤/٤٥) ، و"تهذيب الكمال" (١٢/٣٤٣ الترجمة ٢٦٨٤) ، و"سير أعلام النبلاء" (٩/٥١٣) ، و"تذكرة الحفاظ" (١/٣٦١) ، و"ميزان الاعتدال" (٢/٢٦٠) .