للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما حديثُ عمر بن الخطاب: أن رجلًا توضأ فترك موضع ظفر على قدمه، فأبصره النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ارجع فأحسن وضوءك"، فرجع ثم صلى.

فرواه مسلم (١).

وحديث أنس كحديث عمر مرفوعًا، فيه: موضع ظفر.

رواه الإمام أحمد (٢)، وأبو داود (٣)، وابن ماجه (٤)، والدارقطني (٥) وقال: تفرد به جرير بن حازم، عن قتادة وهو ثقة.

وحديث أبي ذر: عن ابن عيينة، عن عبد الكريم أبي أمية عن مجاهد عنه.

قال: أشرف علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نتوضأ فقال: "ويل للأعقاب من النار"، فجعلنا نغسلها غسلًا، وندلكها دلكًا، وأبو أمية مستضعف.

ذكره شيخنا أبو الفتح القشيري رحمه الله في كتابه "الإمام" (٦).

وحديث خالد بن معدان عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يعيد الوضوء والصلاة.


(١) في صحيحه كتاب الطهارة (١/ ٢١٥) رقم ٢٤٣ باب وجوب استيعاب جميع أجزاء محل الطهارة.
(٢) في مسنده (٣/ ١٤٦).
(٣) في سنته كتاب الطهارة (١ /) رقم ١٧٣ باب تفريق الوضوء.
(٤) في سننه كتاب الطهارة (١/ ٢١٨) رقم ٦٦٥ باب من توضأ فترك موضعًا لم يصبه ماء.
(٥) في سننه (١/ ١٠٨).
(٦) الإمام (١/ ٦٠٤) ولم يذكر ابن دقيق العيد من أخرجه وفاته كذلك أن مجاهدًا لم يدرك أبا ذر رضي الله عنه وأخرجه عبد الرزاق بواسطة في مصنفه (١/ ٢٢ رقم ٦٤) عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن رجل عن أبي ذر به والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>