للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوم يتوضؤون، فقال: خللوا".

وأبو الأحوص، عن أبي مسكين، عن هزيل؛ قال: قال عبد الله: "ليُنْهِكن الرجل ما بين أصابعه بالماء، أو لتنهكنه النار".

وأبو الأحوص، عن أبي إسحاق؛ قال: حدثني من سمع حذيفة يقول: "خللوا ما بين الأصابع في الوضوء، قبل أن تخللها النار" (١).

وهشيم عن عمران بن أبي عطاء؛ قال: رأيت ابن عباس توضأ فغسل قدميه حتى تتبع بين أصابعه، فغسلهن.

وأبو داود الطيالسي عن هشام، عن يحيى: أن أبا بكر الصديق؛ قال: لتخللن أصابعكم بالماء، أو ليُخَلِّلُنَّها الله بالنار.

وعن ابن علية، عن محمد بن إسحاق، عن شيبة بن نصاح (٢)؛ قال: صحبت (٢) القاسم بن محمد إلى مكة، فرأيته إذا توضأ للصلاة يدخل أصابع يديه بين أصابع رجليه. قال: وهو يصب الماء عليها، فقلت له: يا أبا محمد! لم تصنع هذا؟ فقال: رأيت عبد الله بن عمر يصنعه.

وعن ابن نمير، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن ابن عمر: أنه رآه في سفر ينزع خفيه، ثم يخلل أصابعه.

وعن وكيع، عن أبي مسكين، عن عكرمة؛ قال: إذا توضأت فابدأ بأصابعك فخللها، فإنه كان يقال: هو مقيل الشيطان.

وروى عن ابن الحنفية والحسن في ذلك. كله عن أبي بكر ابن أبي شيبة (٣).


(١) في ت: يخللها بالنار.
(٢) في س نضاح.
(٣) المصنف (١/ ١١ - ١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>