حركتها فيقول: أانت، إيذا، أو لقى، ويجوز أن تدخل بينهما ألفًا، وقد حكى عنهم التحقيق في ذلك، بشرط أن يفصل بينهما بألف نحو: أاأنت، أاإذا، أاألقى نحو قوله:
............. ... تفكر آإياه يعنون أم قردا
وهو أحسن من الجمع بينهما بغير فصل.
وإن اختلفت الحركة في الهمزتين من غير همزة الاستفهام، فتكون مضمومة ومفتوحة نحو:[السفهاء ألا]، أو مضمومة ومكسورة نحو:[يشاء إلى]، ومفتوحة ومكسورة نحو:[شهدآء إذ]، ومفتوحة ومضمومة نحو:[جآء أمة]، ومكسورة ومفتوحة نحو:[من الشهداء أن]، ومكسورة، ومضمومة [من السماء أنزل] فإذا سهلت الثانية أبدلتها واوًا في نحو: [السفهاء ألا] وياء في نحو: [من الشهداءين] كما سهلوا جؤنًا: