للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يذكر فيه بسم الله الرحمن الرحيم.

وروي أنهم كانوا يكتبون أوائل الكتب: باسمك اللهم، حتى نزل} بسم الله مجراها فكتب: بسم الله، فلما نزل:} أو ادعوا الرحمن {: زيد فيه ذلك، فلما نزلت قصة سليمان: كتب في أوائل الكتب.

ومعلوم أن سورًا كثيرة قد كانت نزلت قبل ذكر الرحمن الرحيم فثبت أنها ليست من أوائل السور، وأنها إنما كتبت في أوائلها على جهة الفصل بينهما، وعلى جهة الندب إلى التبرك بالافتتاح بها.

* ويدل عليه: حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن الله تعالى يقول: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال العبد: "الحمد لله رب العالمين يقول الله تعالى: "حمدني عبدي".

فلو كانت من فاتحة الكتاب، لذكرت في القسمة.

* ويدل عليه: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اشتبه

<<  <  ج: ص:  >  >>