كل مجموعة من الحكايات التى أضيفت إلى نواة الكتاب - هو مايلى:
أولا - الأصل الفارسى هزار أفسانه ومعناه "ألف خرافة".
ثانياً - ترجمة عربية لكتاب هزار أفسانه.
ثالثاً - نواة قصة هزار أفسانه وما أضيف إليها من حكايات مقطوع بأنها عربية الأصل.
رابعاً - الليالى التى كتبت فى عصر فاطمى متأخر والتى يشهد القُرطى بشهرتها.
خامساً - نص مخطوط كلّان، ويتبين من ملاحظات وردت فيه أن هذا المخطوط كان فى طرابلس الشام عام ٩٤٣ هـ (= ١٥٣٦ م)، وفى حلب عام ١٠٠١ هـ (= ١٥٩٢ م) وربما كان أقدم من هذا، وقد كتب فى مصر. ولم تحل إلى الآن مشكلة الصلة بين هذا المخطوط وغيره من المخطوطات القديمة المستقلة التى أسلفنا الكلام عنها، ويوجد على الأقل ستة من هذه المخطوطات ينبغى بحثها. وقد وصف نولدكه Noldeke محتويات الليالى التى وردت فى النص المصرى الذى اكتشفه زوتنبرغ وتناولها بالدرس فى مجلة: (- Zeitschrift der Deutsch Mor genlandischen Geselschaf , جـ ٥٢، ص ٦٨)، ثم كتب عنها فى حياته الطويلة المرة بعد الأخرى.
وكتب عنها أو يسترب Oestrup فى كتابه Studier الذى أصدره فى كوبنهاجن عن عام ١٨٩١، وقد ترجم هذا الكتاب إلى الألمانية وزاد فيه وعلق عليه "ريشر" O.Rescher ونشر هذه الترجمة فى شتوتكارت عام ١٩٢٥ ونقله كريمسكى Krymski إلى الروسية، وكتب له مقدمة ونشره فى موسكو عام ١٩٠٤. كما لخصه بالفرنسية وعلق عليه إميل كالتييه Emile Galtier وأصدره فى القاهرة عام ١٩١٢.
وكتب "ريشر" عن كتاب ألف ليلة بحثا بعنوان Studier نشره فى مجلة Der Islam, العدد التاسع، ص ١ - ٩٤, كما كتب عنه "هوروفتز" Hor- ovitz مقالا نشره فى مجلة Islamic Culture. التى صدرت بحيدر آباد فى