للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

"وَفَّى عَمَلَ يَوْمِهِ بِأَرْبَعِ رَكعَاتٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ"، وزعم أنها الضُّحى (١).

[٢١٠٠] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفْيانُ، عن عمرِو بنِ دينارٍ، عن عمرِو بنِ أوسٍ؛ في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى}؛ قال: كان الرَّجلُ يُؤخذُ بذنب غيرِهِ (٢)، حتى جاء إبراهيمُ الخليلُ عليه السلام؛ {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (٣٧) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (٣٨)}.

[٢١٠١] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفْيانُ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن عمرِو بنِ دينارٍ، عن عمرِو بنِ أوسٍ: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى}؛ قال: بلَّغ وأدَّى.


(١) يعني: صلاة الضُّحَى. ولم يتبين لنا من الذي زعم، ولعله جعفر بن الزبير.
وفي رواية مكي بن إبراهيم - عند الجرجاني وابن عساكر - قال مكي: "وهي عندنا صلاة الضحى"، ولم ترد هذه اللفظة عند بقية المخرجين.

[٢١٠٠] سنده صحيح إلى عمرو بن أوس، لكنه لم يذكر عمَّن أخذه.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٤٨) للمصنِّف والشافعي وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في "سننه".
وقد أخرجه الشافعي في "الأم" (٧/ ٩٥)، وعبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٥١)، عن ابن عيينة، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٥٤) عن محمد بن مسلم الطائفي، عن عمرو بن دينار، به.
وانظر الأثر التالي.
(٢) لعله يعني: يؤخذ من قبل الناس بذنب غيره، حتى جاء الخليل فمنعهم.

[٢١٠١] سنده صحيح.
وعزاه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٨/ ٦٠٥) للمصنِّف.
وانظر الأثر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>