وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٠) من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قال: إلا ما قد سلف. وأخرجه ابن جرير (٢٢/ ٦٧ و ٦٨) من طريق الحكم بن عتيبة وقتادة وعطية العوفي، والبغوي في "الجعديات" (٢٧٠) من طريق الحكم وقتادة؛ جميعهم عن ابن عباس، قال: اللمم ما دون الحدين، حد الدنيا، وحد الآخرة. وسيأتي برقم [٢٠٩١] من طريق طاوس عن ابن عباس. (١) تقدم في الحديث [١٢٨] أنه ثقة حافظ. (٢) هو: ابن أبي جميلة الأعرابي، تقدم في الحديث [٣٤٥] أنه ثقة.
[٢٠٩٠] سنده صحيح. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٤ - ٦٥) من طريق محمد بن أبي عدي، عن عوف، به، وزاد في آخره: ثم لا يعود. وأخرجه ابن وهب في "التفسير من الجامع" (١/ رقم ١٩٤) عن السري بن يحيى، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٥) من طريق أبي رجاء محمد بن سيف، والخرائطي في "اعتلال القلوب" (١٢٤) من طريق أبي الأشهب جعفر بن حيان؛ جميعهم (السري، وأبو رجاء، وأبو الأشهب) عن الحسن، به. وهو في "تفسير مجاهد" (١٦٨٤) من طريق آدم بِن أبي إياس، عن عقبة بن عبد الله الأصم، عن الحسن البصري، قال: {إِلَّا اللَّمَمَ}: الخطرة من الزنى، والخطرة من شرب الخمر، ثم يتوب. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٥٦)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٥)؛ من طريق معمر، عن الحسن؛ قال: تكون اللمة من الرجل بالفاحشة، ثم يتوب. =