فتبيَّن بهذا أن للحديث طريقين عن ابن مسعود. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٦/ ٦٤١) من طريق ابن مهدي أيضًا، عن سفيان الثوري، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، عن ابن مسعود، ولم يذكر علقمة. وهذا إسناد آخر للثوري، وليس اختلافًا عليه. وأخرجه أبو يوسف في "الآثار" (٨٩٣) عن أبي حنيفة النعمان بن ثابت، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، قوله. ورواه مغيرة بن مقسم الضبي، واختلف عليه: فأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٦/ ٦٤٢)، وأبو عمرو الداني في "البيان في عد آي القرآن" (ص ٣١)؛ من طريق جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن ابن مسعود. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٦/ ٦٤٢) من طريق هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن ابن مسعود. ومغيرة تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس عن إبراهيم النخعي. وأخرجه ابن جرير (٦/ ٦٤٢) من طريق عبد الله بن عون، عن إبراهيم، قال: كانوا يرون أن الكبائر ... فذكره. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٦/ ٦٤٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٨٥٠٤)؛ من طريق عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود، به. (١) هو: ابن أبي النجود، تقدم في الحديث [١٧] أنه صدوق، حسن الحديث. (٢) هو: شقيق بن سلمة.
[٢٠٨٧] سنده حسن؛ لحال عاصم، وقد توبع كما سيأتي؛ فالأثر صحيح عن =