(١) كذا في الأصل، وهو عربي صحيح؛ والجادة: "منادٍ". وانظر في ذلك التعليق على الحديث [(٧) ١٥٢٦]. (٢) كذا في الأصل، والجادة: "في كان له على الله شيءٌ" بالرفع؛ وسيأتي في الأثر التالي: "من كان له على الله حقٌّ" على الجادة. وما في الأصل هنا وقع مثله كثير في "رسالة الشافعي" رحمه الله في الفقرات (٣٠٧، ٣٤٥، ٤٤٠، ٤٨٥)، وخرجها الشيخ أحمد شاكر رحمه الله على احتمال وجود لغة شاذة من لغات العرب تجيز نصب اسم "كان" وخبرها معًا، أو تجيز وقوع الظرف أو الجار والمجرور اسمًا لها. وهنا يمكن تقدير فعل يعمل النصب في "شيئًا"؛ أي: "ألا من كان "يجد" له على الله شيئًا فليقم"، أو نحو ذلك. وانظر في حذف الفعل وبقاء المفعول به منصوبًا: "مغني اللبيب" (ص ٥٩٦ - ٥٩٧)، و"شرح النووي على صحيح مسلم" (١/ ٤١ - ٤٢). وانظر: "كتاب العلل" لابن أبي حاتم بتحقيقنا (١٨٥٣). (٣) هو: سلَّام بن سليم، أبو سليمان الطويل المدائني، تقدم في الحديث [١٧٨] أنه متروك الحديث. (٤) تقدم في تخريج الحديث [٣١] أنه ضعيف.
[١٩٢٦] سنده ضعيف جدًّا؛ لحال سلام الطويل وموسى بن عُبيدة وإرساله. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ١٧٣) للمصنِّف وابن المنذر.