للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[١٩٢٥] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مَعْشَرٍ، عن بعض المشيخةِ، قال: يُنادِي منادي (١) يومَ القيامةِ: أَلَا مَنْ كان له على اللهِ شيئًا (٢) فَلْيَقُمْ. فيقومُ مَن عفا وأَصْلح في الدُّنيا.

[١٩٢٦] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سلَّامٌ الطَّويلُ (٣)، عن موسى بنِ عُبيدةَ (٤)، عن محمدِ بنِ المُنكَدرِ، قال: إذا كان يومُ القيامةِ صرخَ صارخٌ: أَلَا مَنْ كان له على اللهِ عَزَّ وجَلَّ حقٌّ فَلْيَقُمْ. فيقومُ مَنْ عفا وأَصْلح.


[١٩٢٥] سنده فيه أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي، وتقدم في الحديث [(٥) ١٦٧] أنه ضعيف.
(١) كذا في الأصل، وهو عربي صحيح؛ والجادة: "منادٍ". وانظر في ذلك التعليق على الحديث [(٧) ١٥٢٦].
(٢) كذا في الأصل، والجادة: "في كان له على الله شيءٌ" بالرفع؛ وسيأتي في الأثر التالي: "من كان له على الله حقٌّ" على الجادة.
وما في الأصل هنا وقع مثله كثير في "رسالة الشافعي" رحمه الله في الفقرات (٣٠٧، ٣٤٥، ٤٤٠، ٤٨٥)، وخرجها الشيخ أحمد شاكر رحمه الله على احتمال وجود لغة شاذة من لغات العرب تجيز نصب اسم "كان" وخبرها معًا، أو تجيز وقوع الظرف أو الجار والمجرور اسمًا لها.
وهنا يمكن تقدير فعل يعمل النصب في "شيئًا"؛ أي: "ألا من كان "يجد" له على الله شيئًا فليقم"، أو نحو ذلك.
وانظر في حذف الفعل وبقاء المفعول به منصوبًا: "مغني اللبيب" (ص ٥٩٦ - ٥٩٧)، و"شرح النووي على صحيح مسلم" (١/ ٤١ - ٤٢).
وانظر: "كتاب العلل" لابن أبي حاتم بتحقيقنا (١٨٥٣).
(٣) هو: سلَّام بن سليم، أبو سليمان الطويل المدائني، تقدم في الحديث [١٧٨] أنه متروك الحديث.
(٤) تقدم في تخريج الحديث [٣١] أنه ضعيف.

[١٩٢٦] سنده ضعيف جدًّا؛ لحال سلام الطويل وموسى بن عُبيدة وإرساله.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ١٧٣) للمصنِّف وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>