للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[١٩٢٣] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو شهابٍ (١)، عن سُفْيانَ (٢)، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ؛ مثلَهُ.

[قولُهُ تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (٤٠)}]

[١٩٢٤] حدَّثنا سعيدٌ (٣)، قال: نا سُفْيانُ، عن هشام بن حُجَيْر، عن بعضِ أهلِ العلمِ؛ في قولِهِ عَزَّ وجَلَّ: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا (٤) قال: إنْ جَرَحَكَ فاجْرَحْهُ مثلَ ما جَرَحَكَ.


(١) هو: عبد ربه بن نافع الحناط، تقدم في الحديث [٧] أنه صدوق.
(٢) هو: الثوري.

[١٩٢٣] سنده فيه عبد ربه بن نافع، وهو صدوق، إلا أنه توبع كما في الأثر السابق؛ فالأثر صحيح عن إبراهيم النخعي.
وقد أخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٨٦٦).
وأخرجه عبد بن حميد في "تفسيره" - كما في "تغليق التعليق" (٣/ ٣٣٣) - عن قبيصة بن عقبة، والهروي في "غريب الحديث" (٢/ ٣٩١) عن عبد الرحمن بن مهدي؛ كلاهما عن سفيان الثوري، به.
(٣) جاء هذا الأثر في الأصل والأثرين بعده قبل الأثر رقم [١٩٣١] فقدمناه هنا مراعاة لترتيب الآيات.

[١٩٢٤] سنده فيه هشام بن حجير، وقد تقدم في الحديث [٧٤٩] أنه صدوق له أوهام، وقد روي عنه من قوله كما سيأتي.
وقد أخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ١٧٩/ ب)، والثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٣٢٣)؛ من طريق ابن أبي عمر العدني قال: قال سفيان بن عيينة: قلت لسفيان الثوري: ما قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا}؛ أن يشتمك رجل فتشتمه، أو أن يفعل بك فتفعل به؟ فلم أجد عنده شيئًا، فسألت هشام بن حجير عن هذه الآية؟ فقال: الجارح إذا جرح تقتص منه، وليس هو أن يسبك فتسبه. قال سفيان: وكان ابن شبرمة يقول: ليس بمكة مثل هشام بن حجير.
(٤) في الأصل: "بمثلها" بزيادة الباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>