(٢) هو: سلّام بن سُلَيم. (٣) يروي أبو إسحاق السبيعي عن أكثر من واحد ممن يكنى بأبي العلاء، ومنهم: المسيَّب بن رافع الأسدي الكاهلي؛ وأبو العلاء الكوفي، وصلة بن زفر، ولكن لم نجد أحدًا سمَّى أبا العلاء هذا، أو نسبه حتى يمكن تمييزه، ووجدنا نسبة هذا التفسير ليزيد بن زيد، فقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٩٦٩٩): "يزيد بن زيد، شيخ حدث عنه أبو إسحاق السبيعي كلمة في التفسير، لا نعرفه". وقال ابن حجر في "لسان الميزان" (٨/ ٤٩٥): "وقال علي بن المديني في "لعلل": يزيد بن زيد؛ في قوله تعالى: {وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيم}؛ مجهول، لم يرو عنه غير أبي إسحاق". وذكر ابن محرز في "معرفة الرجال" (١/ ١٣٩) أنه قيل ليحيى بن معين: أبو إسحاق روى عن يزيد - في قوله: {وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيم}؛ قال: المتهشِّم - من يزيد؛ قال: يزيد بن زيد السّوَائي. وذكر عباس الدوري في "تاريخه" (٣١٣٤) أن يحيى بن معين قال: "أبو إسحاق عن يزيد بن زيد هو: السُّوَائي". قال عباس: "يعني: يزيد بن زيد". ولم نجد من كنَّى يزيد بن زيد بأبي العلاء، وانظر تخريج الأثر. (٤) المُذنِّبُ: هو الذي بدا فيه الإرطاب من قِبَل ذَنَبِهِ، أي: طرفه. "النهاية" (٢/ ١٧٠)، و"تاج العروس" (ذ ن ب).
[١٦٥٩] سنده صحيح إلى أبي العلاء. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٢٨٤) للفريابي وعبد بن حميد عن يزيد بن أبي زياد؛ {وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيم}؛ قال: هو الرطب، وفي لفظ قال: المذنب الذي قد رطب بعضه. وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٥٨٤٧) من طريق مسدد، والثعلبي=