وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ١٠٧) تعليقًا من طريق سفيان الثوري، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٨٩ - ٩٠) من طريق زكريا بن إسحاق؛ كلاهما (الثوري، وزكريا) عن ابن أبي نجيح، به. وإسناد البستي صحيح. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٥٨٢٠) من طريق إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد. (١) تقدم في الحديث [٤٣] أنه ثقة. (٢) هو: ابن أبي هند القشيري، تقدم في الحديث [٦٣] أنه ثقة.
[١٦٥٧] سنده صحيح؛ إلا أنه روي عن علقمة من قوله كما سيأتي في الأثر التالي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٢٨٢ - ٢٨٣) للمصنِّف وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني. وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٨٦٧٦) من طريق المصنِّف. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٧/ ٦١٦) عن محمد بن المثنى، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٥٨٢٨) من طريق مسدد؛ كلاهما (ابن المثنى، ومسدد) عن يزيد بن هارون، به، إلا أنه وقع في رواية ابن أبي حاتم من قول علقمة، ولم يذكر ابن مسعود. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٧/ ٦١٦) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى وإسماعيل بن علية، عن داود بن أبي هند، به، إلا أنه وقع في رواية ابن علية من قول علقمة، ولم يذكر ابن مسعود. فظهر بهذا أن الأثر اختُلف فيه على داود بن أبي هند، وعلى يزيد بن هارون. أما يزيد بن هارون: فرواه عنه سعيد بن منصور ومحمد بن المثنى فجعلاه من قول ابن مسعود. وخالفهما مسدد فرواه عن يزيد وجعله من قول علقمة.=