كتاب المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف

وفي باب شُعْبَة، وسَعْنَة.

أما الأول: بضم الشين وبالباء المعجمة بواحدة فهو:

٧٧٠ - شُعْبَة بن عَمْرو (١).

حدث عن أنس بن مالك. روى عنه الخَلِيل بن مُرَّة.

(٦٠٣) أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أبي الحُسَين بن بِشْرَان، أخبرنا محمد بن الحسن بن علي اليَقْطِيْنِي، حدثنا معاذ بن العباس بن طَالِب بأَنْطَاكِيَة، حدثنا لُوَيْن، حدثنا عثمان بن مَطَر، عن الخَلِيْل بن مُرَّة، عن شُعْبَة ابن عَمْرو، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قَرَأ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] مائةَ مَرَّة غَفَر اللهُ لَه خَطِيْئَتَه خَمْسِين عَامًا ما اجْتَنَبَ خِصَالًا أَرْبَعًا: الدِمَاءَ، والأمْوَالَ، والفُرُوجَ، والأشْرِبَةَ» (٢).

٧٧١ - وأبو شُعْبَة الحَنَفِي (٣).

(٦٠٤) أخبرنا أبو القَاسِم عبدُ الرحمن بن محمد بن عبد الله السَرَّاج، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأَصَمُّ، حدثنا العباس بن محمد الدُّوْري، حدثنا سعيد بن محمد الجَرْمِي، حدثنا أبو تُمَيْلة، حدثنا أبو شُعْبَة الحَنَفِي، عن أبي الربيع، قال: كُنَّا مع أنس بن مالك في بُستان له، إذ أُلْقِيَت له طِنْفِسَةٌ، ثم جِيء بِخِوَان فَوُضِع، ثم جِيءَ بِزِهُوْمَةٍ فَوضِعَت على الخِوان،

(١) ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٤/ ٢٤٤)، و «الثقات» لابن حبان (٤/ ٣٦٢). قلت: وليس هذا الراوي على شرط الخطيب ﵀؛ فقد ذكره أبو الحسن الدارقطني في «المؤتلف والمختلف» (٣/ ١٣٧٨)، وفات ابن ماكولا أن يستدركه عليه.
(٢) أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٥٢/ ٣٠٨) من طريق الخطيب، به.
(٣) ينظر: «فتح الباب في الكنى والألقاب» لابن منده (ص ٤٢١).