رواية: فَشَربنَا وَتَوَضأنَا ... خُذُوا بسم الله
• وَفِي رِوَايةٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللهِ قَالَ: عَطِشَ النَّاسُ يَومَ الحُدَيْبِيَةِ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا، ثُمَّ أَقبَلَ (فَجَهَشَ) ١ النَّاسُ نَحوَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَا لَكُم؟)) قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ: لَيسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ بِهِ وَلَا نَشرَبُ، إِلَّا مَا فِي رَكوَتِكَ (بَينَ يَدَيْكَ) ٢، قَالَ: فَوَضَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ في الرّكْوَةِ، [وَدَعَا بمَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَدعُوَ] ١، [وَقَالَ: ((خُذُوا بِسْمِ اللهِ (اذكُرُوا اسْمَ اللهِ) ٣))، قَالَ:] ٢ فَجَعَلَ المَاءُ يَفُورُ (يَثُورُ) ٤ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ كَأَمْثَالِ العُيُونِ. قَالَ: فَشَرِبنَا وَتَوَضَّأنَا (فَوَسِعَنَا، وَكَفَانَا) ٥.
فَقُلتُ لجَابرٍ: كَمْ كُنْتُم يَومَئِذٍ؟ قَالَ: لَو كُنَّا مِائَةَ أَلفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً.
[الحكم]: متفق عليه (خ، م)، دون الزيادتين وهما صحيحتان.
[التخريج]:
[خ ٣٥٧٦ ((والرواية الأولى والثانية والرابعة له))، ٤١٥٢ ((واللفظ له)) / م (١٨٥٦/ ٧٢، ٧٣) / كن ٩١، ٩٥ (مختصرًا أثناء حديث ابن مسعود)، ١١٦١٨/ حم ٣٨٠٧ (مختصرًا أثناء حديث ابن مسعود)، ١٤١٨١ مختصرًا، ١٤٥٢٢، ١٤٨٠٦ ((والرواية الخامسة، والزيادة الثانية له))، ١٤٩٣٣/ مي ٢٨/ خز ١٣٥ ((والزيادة الأولى له)) / حب ٦٥٨٢، ٦٥٨٣/ طي ١٨٣٥/ عه ٧٦٣٨ - ٧٦٤٠/ ش ٣٦٨٥٤/ عل ٢١٠٧/ حميد ١١١٥ ((والرواية الثالثة له)) / سعد (١/ ١٥٤)، (٢/ ٩٤) / مشكل (٧/ ٩) / هقل (٤/ ١١٥ - ١١٦)، (٦/ ١١) / هقا (ص ٣٦٧) / مخلص ١٢٢٩/
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute