١٧٠ - حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ جَابَرٍ:
◼ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ حَضَرَتِ [صَلَاةُ] العَصْرُ، وَلَيسَ مَعَنَا مَاءٌ غَيْرَ فَضْلَةٍ، فَجُعِلَ في إِنَاءٍ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِهِ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ وَفَرَّجَ أَصَابِعَهُ، ثُمَّ قَالَ: ((حَيَّ عَلَى أَهْلِ الوُضُوءِ (حَيَّ عَلَى الوُضُوءِ) (١)، البَرَكَةُ مِنَ اللهِ)). فَلَقَدْ رَأَيْتُ المَاءَ يَتَفَجَّرُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، فَتَوَضَّأَ النَّاسُ وَشَرِبُوا، فَجَعَلتُ لا آلُو مَا جَعَلتُ في بَطْنِي مِنْهُ، فَعَلِمْتُ أَنهُ بَرَكَةٌ.
قُلتُ لجَابرٍ: كَم كُنْتُم يَومَئِذٍ؟ قَالَ: أَلفًا وَأَربَعَمائَة.
[الحكم]: متفق عليه (خ، م).
[التخريج]:
[خ ٥٦٣٩ ((واللفظ له)) / م (١٨٥٦/ ٧٤) ((مختصرًا)) / حب ٦٥٧٩ ((والزيادة والرواية له)) / مشكل (٧/ ٩) / هقل (٤/ ١١٧) / لفر ٣٧].
[السند]:
أخرجه (البخاري) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، قال: حدثني سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، به.
ورواه ابن حبان والفريابي من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، به.
(١) ههذ الرواية عند ابن حبان والفريابي، وذكر الحافظ في (الفتح ١٠/ ١٠٢) أنه جاء في بعض روايات البخاري: ((حَي عَلَى الوُضُوء))، وصوبه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute