أخرجه أبو عوانة في (مستخرجه) قال: حدثنا علي بن حرب الطائي قال: ثنا القاسم بن يزيد يعني الجرمي، عن هشام بن سعد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، به.
وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد؛ فيه هشام بن سعد، وهو المدني، ضعَّفه جمهور النقاد؛ قال أحمد:((لم يكن بالحافظ))، وقال أيضًا:((ليس بمحكم الحديث))، وقال يحيى بن معين:((هو صالح ليس بمتروك الحديث))، وقال مرة:((ليس بذاك القوي))، وقال أبو حاتم:((يُكتب حديثه ولا يحتجُّ به))، وقال أبو زُرْعَةَ:((شيخ محله الصدق)). كذا في رواية ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل). وقال في (سؤالات البرذعي): ((واهي الحديث)). قال البرذعي:((وهشام عند غير أبي زُرْعَةَ أجلُّ من هذا الوزن فتفكرت فيما قال أبو زُرْعَة فوجدت في حديثه وهمًا كبيرًا))، وقال ابن المديني:((صالح، ولم يكن بالقوي))، وقال النسائي:((ضعيف))، وقال ابن عدي:((ومع ضَعْفِه يُكتب حديثه)). وقال العجلي:((جائز الحديث، حسن الحديث))، وقال الساجي:((صدوق)). انظر:(الجرح والتعديل ٩/ ٦١ - ٦٢)، و (سؤالات البرذعي ٢/ ٣٩١)، و (تهذيب الكمال ٣٠/ ٢٠٧ - ٢٠٨)، و (ميزان الاعتدال ٧/ ٨١)، و (إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي ١٢/ ١٤٣).
وقال ابن حجر:((صدوق له أوهام)) (التقريب ٧٢٩٤). وقال الذهبي:((حسن الحديث)) (الكاشف ٥٩٦٤).