للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١٢٧/ ٢٠٣٠) -: عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد، به.

وأخرجه (البخاري ٢٣٥١) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريمَ، حدثنا أبو غسان، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، به.

وأبو حازم هو سلمة بن دينار المدني الأعرج: ((ثقة عابد من رجال الستة)) (التقريب ٢٤٨٩)، وقال الذهبي: ((الإمام، أحد الأعلام، قال ابن خزيمة: ثقة لم يكن في زمانه مثله)) (الكاشف ٢٠٢٩).

رواية: ((بسؤرك)):

• وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأُتِيَ بشَرَابٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ، وَعَنْ يَسَارِهِ أَشْيَاخٌ، فَشَرِبَ اللَّبَنَ، وَقَالَ للغُلَامِ: ((أَتَأذَنُ فَأَسْقِيَ الأَشْيَاخَ)) قَالَ: مَا كُنْتُ لأُؤثِرَ بِسُؤْرِكَ (بفَضْلِ شَرْبَتِكَ) [عَلَى نَفْسِي] أَحَدًا [مِنَ النَّاسِ]، فَسَقَاهُ وَتَرَكَهُم (وَتَرَكَ الأَشْيَاخَ).

[الحكم]: حسن لغيره.

[التخريج]: [عه ٨٦٧٨ ((واللفظ له)) / طب (٦/ ٢٠٢/ ٦٠٠٧) / تمهيد (٢١/ ١٢٢) ((والزيادتان والروايتان له)) / استذ (٢٦/ ٢٨٥)].

[التحقيق]:

مدار هذا الحديث بهذا السياق على أبي حازم، عن سهل، وروي عنه من ثلاثة طرق: