٣ - سفيان بن عيينة، كما عند أحمد في (المسند ٢١٧٤٩)، والحميدي (٥٥٨)، وغيرهما.
٤ - سفيان الثوري، كما عند أبي داود (١٩١٢)، والنسائي في (الصغرى ٣٠٤٨، والكبرى ٤٢١١)، وغيرهما.
٥ - حماد بن زيد، كما عند النسائي في (الكبرى ٤٢١٢).
٦ - وُهَيْب بن خالد، كما عند أبي عوانة في (المستخرج ٣٩٤٦).
٧ - معمر بن راشد، كما عند أحمد في (المسند ٢١٨٣٢).
٨ - إبراهيم بن طهمان، كما عند البيهقي في (السنن الكبير ٩٥٦٥).
فرواه ثمانيتهم - وغيرهم - عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب مولى ابن عباس، عن أسامة، به. لم يذكروا هذه الزيادات.
الوجه الثاني: رواه عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسامة، به، لم يذكروا قصة البول.
رواه أحمد في (المسند ٢١٧٦٠) قال: حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني هشام بن عروة، به.
وهذا إسناد رجاله ثقات غير ابن إسحاق، فهو حسن الحديث، كما سبق، وقد صرح بالتحديث.
ولكن الحديث مشهور عن هشام بن عروة عن أبيه قال:((سُئِلَ أُسَامَةُ وَأَنَا جَالِسٌ: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ حِينَ دَفَعَ؟ قَالَ: كَانَ يَسِيرُ العَنَقَ، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ)).